مدينة مصدر في أبو ظبي

زيارة شيّقة ولعبة تعليمية!

دولة الإمارات العربية المتحدة هي واحدة من الدول الأكثر استهلاكاً للطاقة خصوصاً في قطاعَي التبريد والنقل. تسعى مدينة مصدر لتغيير المعادلة بكونها حيادية في إنتاج الكربون وخالية من السيارات.
استخدام الوقود الأحفوري الكربوني يؤدي إلى تدهور في بيئتنا من خلال تلويث الهواء من جهة والمساهمة في رفع الحرارة العامة بإصدار غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو من جهة ثانية. أمام المجتمعات البشرية عدة حلول لتقليص هذه المخاطر. أهمها : ١- خفض استهلاك الطاقة ٢- استخدام مصادر طاقة بديلة غير ملوثة ومتجددة
تحاول مدينة مصدر الالتزام بهذين المبدأين من خلال إعادة ترتيب المخطط العمراني للمدينة وتقديم وسائل نقل واستراتيجيات تبريد مستدامة. النتيجة تعطينا فكرة عن كيفية التخطيط لمدينة مستدامة ذات استهلاك ضئيل للطاقة رغم توفيرها لشروط حياتية مريحة.
حتى تلمس أجيال المستقبل شكلاً ممكناً من المجتمعات المستدامة وحتى تستمد أيضاً بعض الإلهام لاختيار مستقبلها المهني، نقدم هذه الزيارة التعليمية لمدينة مصدر. الحي الذي تم إنجازه في المدينة غني بالمعطيات ويحوي الكثير من الجوانب التي نود تقديمها في هذه الزيارة.
برنامج الزيارة يتضمن مرحلتين :
١- زيارة ممتعة مع الشرح والتقديم يرى الطلاب تجربة مستدامة على مقياس كبير. يحصلون على شروحات علمية مباشرة ومتناسبة مع أعمارهم. وتفتح المسائل التي ستطرح نفسها علينا خلال الزيارة الفرصة أمام الطلاب للتعبير عن آرائهم وانطباعاتهم.
٢- لعبة تعليمية يشارك الطلاب في لعبة بحث عن الكنز و/أو حزّورة. ذلك يعني التجول بحرية في أرجاء الحي (والوضع آمن تماماً مع انعدام السيارات). بالنسبة للفئات العمرية الأصغر سناً إننا نحصر البرنامج داخل ساحة واحدة من المدينة ونستبدل التجوّل بلعبة رسم أو تجربة علمية شيّقة.

القرم في أبو ظبي

ركوب الكاياك في القرم وجعل الإمارات أكثر اخضراراً !

القرم هو جزء مهم من نظامنا البيئي الطبيعي وإنقاذه من الإندثار أساسي للبيئة الإماراتية. هي مصدر للتنوع البيئي ويمكنها التحكم بتلوث الهواء من خلال فلترة الملوثات الصناعية وغيرها بشكل طبيعي. كما أنها تستطيع النمو حيث لا يمكن لأنواع أخرى من الشجر أن تنمو ! إدامة بالتعاون مع شركة نوخادا للمغامرات تقدم برنامجاً تعليمياً مع رحلة شيقة على الكاياك لإبراز أهمية هذا النظام البيئي.
يتضمن برنامج القرم ثلاثة مراحل غالباً ما تقدم كحزمة. إنه يبدأ بجلسة تحضيرية تقام في المدرسة، حيث يتم طرح مسألة النفايات البلاستيكية وفلترة المياه وعلاقتها بنظام القرم البيئي. الخطوة الثانية هي رحلة على زوارق الكاياك مع أعضاء نوخادا بالإضافة لنشاط اختياري هو تنظيف الموقع الطبيعي. يسمح هذا للطلاب بمراقبة واستكشاف المحمية الوطنية للقرم الشرقي والتعرف على خصائصه والمساعدة في الحفاظ عليه في ذات الوقت. ينتهي البرنامج بجلسة ختامية في المدرسة أو وقفة في معمل تكرير النفايات لفرز القمامة التي تم جمعها في القرم. سيكون بمقدور الطلاب عندئذ وضع خطط واقعية لجعل مدرستهم أكثر اخضراراً ودعم مفعول شجر القرم من خلال خفض الأثر البيئي لمدرستهم.
يشمل البرنامج:
  • جلسة تحضيرية في المدرسة (قبل الرحلة بأسبوع، من ساعة إلى ساعتين)
  • زيارة للقرم على زوارق تجديف الكاياك (٣ ساعات) التعرف على الكاياك ونقاش حول القرم
  • جلسة متابعة في منشأة لتكرير النفايات أو في المدرسة (من ساعة إلى ساعتين)

حديقة أم الإمارات في أبو ظبي

زيارة تعليمية في حديقة مستدامة

الحدائق مهمة لمحيطنا العمراني لأنها تلعب دور الرئتين للمدينة. هي تساعد في خفض الحرارة داخل المدينة من خلال ما يسمى بأثر الجزيرة. كما أن النباتات تساهم في تقليص مفعول التغير المناخي بامتصاصها الملوثات. وإذا تم تصميمها بشكل مناسب، يمكن للحدائق أن تقوم بصون أو ترميم الموقع ليشكل موطئاً ومسكناً للأحياء وليكون مصدراً للتنوع الحيوي داخل المدينة.
تقترح إدامة رحلة تعليمية إلى واحدة من الحدائق القليلة في الإمارات هي حديقة أم الإمارات حيث تم أخذ الاستدامة وصداقة البيئة بعين الإعتبار. سيشارك الطلاب في زيارة ممتعة تتناول عدة مواضيع متعلقة بالأماكن المفتوحة واستدامتها يتبعها نشاط تفاعلي.
قد يضم النشاط لعبة المطابقة أو بحث عن الكنز أو ورشة عمل مرتبطة بإحدى المواضيع المطروحة خلال الزيارة حسب الشريحة العمرية للمشاركين. سيكرّث النشاط الدمج بين التعلّم والتدرّب والصحة الجسدية.
المواضيع:
  • النقل المستدام
  • تجهيزات فعّالة طاقوياً
  • أزمة الماء
  • السلامة الغذائية
  • الراحة الحرارية
  • الزراعة في المدينة
  • التنوع الحيوي
  • صون البيئة

إمارتس بيوفارم بين دبي والعين

زراعة عضوية صنع الإمارات العربية المتحدة

« الغاية الأخيرة من الفلاحة ليست نمو المزروعات بل نمو وإعلاء البشر »
ماسانوبو فوكووكا

زراعة شجر الغاف في دبي

رحلة تعليمية حول التشجير والزراعة في المدينة

قد يكون شجر الغاف بقدرته على تحمل الجفاف وبخضرته الدائمة هو النبات الأكثر ثباتاً في بيئة الصحراء القاسية. يمكنه ولوج الماء المتجمّع عميقاً تحت الرمل بجذوره التي تصل حتى ثلاثين متر تحت سطح الأرض. شجرة الغاف لا تحتاج إلا للقليل من السقاية لتنمو وتبقى نضرة.
هي كذلك شجرة تتداخل جذورها بتاريخ وثقافة البلد ومنطقة الشرق الأوسط. تم تعيينها شجرة الإمارات الوطنية عام ٢٠٠٩.
تقترح إدامة رحلة ونشاط تشجير خاص بشجر الغاف بالتعاون مع غومبوك وبذور الرمال. الهدف من البرنامج هو جعل الإمارات أكثر اخضراراً واستدامة وبث الوعي حول الأنظمة البيئية والحفاظ على المياه من خلال نشاط عملي ملموس.
لماذا نزرع شجرة ؟
من المعروف لدى المواطن أن التشجير عمل مفيد للبيئة تشجع عليه الثقافات والبلدان المختلفة على أنها مبادرة أساسية للطبيعة ومفيدة للبشرية.
-بامتصاصها ثاني أكسيد الكربون تساعد الأشجار البيئة على التخلص من الملوثات الزائدة وتنتج الأكسجين. وهي تضيف إلى التنوع الحيوي وتوفر مسكناً لمختلف أنواع الحيوانات التي هي بأمس الحاجة لها وترفع من نوعية الحياة.
- زراعة شجرة هو فعل ايجابي للغاية ويدعم انخراط والتزام الأشخاص والمجموعات ويساعد في رفع الوعي حول موضوع التغير المناخي والحفاظ على الماء.
- زراعة الشجر هي أداة أثبتت فاعليتها كنشاط لتقوية الروح الجماعية ويفتح آفاقاً جديدة للرحلات المدرسية.
يتضمن البرنامج ما يلي :
  • ١- نقاش : يضع الطلاب تشخيصاً لحالة الأرض وينظرون في الحلول المطروحة أمامنا.
  • ٢- زراعة : سيتاح لكل من الطلاب زراعة بذرتين وكتابة أسمائهم على بطاقات. تعتني غومبوك بالبذار النابتة لمدة سنتين ومن ثم تعيد غرسها في العالم الخارجي.
  • يحفز الطلاب من خلال إعادة استعمال أدوات ومواد تالفة على تصميم حديقتهم المنزلية الخاصة. ويأخذون معهم بذوراً ليزرعوها في البيت.

الأحواض القصبية في كلباء - الشارقة

حين يلتقي نظام معالجة المياه مع النظام البيئي… في الإمارات !

حوض القصب هو مساحة رطبة اصطناعية يعاد من خلالها تكرير المياه المستعملة بشكل طبيعي ١٠٠٪. تتم فلترة المياه عبر البحص والرمال المزروعة. يستفيد نبات القصب من الأغذية المتواجدة في الماء المستعمل وينمو بسرعة كبيرة. وبذلك يَنشأ نظاماً بيئياً متكاملاً يشدّ إليه حتى الطيور البريّة المهاجرة.
هدف هذه الرحلة هو زيارة أحواض القصب في مركز الحفية لصون الحياة البرية وتتضمن كذلك الرحلة زيارة المركز نفسه. تتطرق هذه الرحلة لعدة محاور تعنى بها معظم المناهج التعليمية :
١ - نقاش افتتاحي وزيارة مركز صون الحياة البرية:
سيناقش الطلاب أساليب إنتاج الماء في الإمارات واستعمالها. ثم سيتعرفون على عناصر الحياة البرية في الإمارات ويتمكنون من معاينة الحيوانات الحية مباشرة ضمن بيئتها الطبيعية.
٢ - زيارة أحواض القصب:
يزور الطلاب حوض قصب خارجي. يتجولون فيه ويراقبون مسار الماء فيه والنظام البيئي الحي الموجود فيه.
٣ - تجربة علمية:
يفحص الطلاب نوعية المياه في مراحل تحليتها المختلفة. يستخدمون كلا أدوات القياس الورقية والالكترونية.
٤ - برنامج بديل متقدم
يمكن زيارة حوض قصب أكبر وقائم بحد ذاته في رأس الخيمة بالقرب من الجزيرة الحمراء. إنها فرصة للطلاب لرؤية حوض قصب ضخم والقيام بتجارب متقدمة في مجال معالجة المياه وصناعة الورق.

صالة فن مستدامة في أبو ظبي

ستوديو إيثيريل للفن والتصوير يحول القمامة إلى كنز !

بالتعاون مع إيثيريل للتصوير والإنتاج الفني تقدم إدامة برنامجاً بعنوان « من قمامة إلى كنز » في صالة فن ومخبر تصوير. تعرض هذه الكاليري أشكالاً مختلفة من الفن إلا أنها أخذت مؤخراً توجهاً نحو دعم فن أكثر استدامة ومواكبة الحراك البيئي.

متحف الإمارات للتربة في دبي

عندما نستكشف التربة في الداخل وفي الخارج!

بدون التربة، لا وجود لنا ! ما يقبع تحت قدميك أهم مما تظن. لذا تضيء هذه الرحلة أهمية التربة في حياتنا من خلال زيارة موجّهة لمتحف الإمارات للتربة.
يحتوي المتحف على معرضين داخل المبنى وخارجه صمّما ليجعلا الزائر متلهفاً لتعلم المزيد حول عالم التربة. كل زيارة ميدانية للمتحف مع إدامة تتضمن نقاشات وتمثيل أدوار وتجارب وألعاب وورشات عمل من أجل وصول المشارك إلى فهم معمّق للمواضيع المطروحة.
يمكن تعديل قائمة المواضيع أدناه حسب اهتمامات المشاركين وشريحتهم العمرية وبرنامجهم المدرسي.
المواضيع :
  • تصنيع السماد العضوي
  • الزراعة
  • التعرف على أنواع الترب
  • تحليل الماء والتربة
  • الزراعة التكاملية
  • الزراعة الفنية
  • الزراعة في المدينة

معمل تحويل نفايات إلى طاقة في أبو ظبي

حول قمامتك إلى طاقة!

استكشاف الوديان، مسير وتخييم في وادي شوكة

استكشف وتواصل مع الطبيعة بالتعاون مع أدڤانتوراتي

على سفوح جبال الحجر يقع وادي شوكة بأحواضه العديدة وخضرته وسط الصخور. سيغمر المشاركون أنفسهم في لوحات غير متوقعة من البيئة الإماراتية.
سيتعلم المشاركون التوجه على سطوح مائية، القفز، السباحة والتزلق في برك باردة فيما يقودهم دليل من أدڤانتوراتي عبر هذه المغامرة في الوادي. وقد يُطلب من المشاركين التعرف على أنواع النباتات البرية التي سيشاهدون.
هدف هذه الرحلة هو دعم صحة المشاركين والمشاركة في نشاطات جماعية والتعرف على عدة أساليب للعيش في العراء والحصول على تواصل أقوى مع الطبيعة والبيئة خارج صفوف المدرسة.
إدامة ومعلّمي أدڤانتوراتي سيسهلون النقاش خلال الرحلة حول الجيولوجيا وتاريخ وادي شوكة، المساكن والأنواع الموجودة في الوادي، رياضات الاستكشاف، بناء الملاجئ وإقامة المخيمات.
المواضيع :
  • استخدام الطاقة الشمسية
  • التنمية الجسدية والذهنية والروحية
  • أنظمة التوجه والتعرف على المكان
  • تنقية الماء
  • أساليب العيش في العراء
  • إدارة التخييم
  • إعادة الاستخدام والتدوير
  • التعرف على أنواع النباتات